وفي الوقت الذي يتم فيه الإحتفال بيوم المعاق في كل عام مرة،يتم فيه ضرب الأطفال في العراق وفلسطين والباكستان وباقي بلدان العام الإسلامي، وإيجاد مزيد من بني البشر المصابين بالتشوهات الخَلقية المختلفة جراء استعمال الأسلحة المختلفة التي تسبب الأمراض المختلفة ؛ فقد ورد في موقع شبكة الرشيد تحت عنوان
"حالات السرطان، والولادات المشوهة، ومشاكل الأمراض الأخرى التي أخذت بالارتفاع بشكل حاد، بسبب التلوث الناجم عن استخدام الأسلحة في سنوات الحروب بالعلاقة مع إهمال (حكومة الاحتلال) فحص ومعالجة هذا التلوث الحاصل، وفق رسميين عراقيين. ذكر جواد العلي- أختصاصي علم الأورام "شاهدنا أنواعاً جديدة من السرطان لم تُسجل في العراق قبل الحرب العام 2003، وأنواعاً من السرطان الليفي- الأنسجة الليّنة- وسرطان العظام.. وهذه تُشير إلى أن الأسباب تتركز على الإشعاعات!"
تشهد مدينة الفلوجة- غرب العراق- التي كانت بعد العام 2003- مسرحاً لأشرس معركتين بين القوات الأمريكية المحتلة والمقاومة الوطنية العراقية، ارتفاعاً في عدد المواليد الجدد: ولادات ميّتة، ولادات مشوّهة، ولادات مشلولة.. حالات أثارت وتُثير قلق الأطباء والعائلات..
استخدام اليورانيوم المنضب من قبل القوات الأمريكية والقوات المتحالفة في حرب الخليج العام 1991 والغزو/ الاحتلال العام 2003، موثّقة جيداً، لكن إقامة صلة بين هذا المعدن المشع وبين المشاكل الصحية المنتشرة في العراق، تواجه الصعوبات، حسب الرسميين.. كما أن الخدمات الصحية العراقية محدودة، وعملية حفظ الإحصاءات الدقيقة خلال سنوات المجازر الطائفية بفعل الغزو/ الاحتلال، كانت مهمة مستحيلة..".
أضف إلى ذلك استعمال الفوسفور الأبيض في حرب فيتنام وفي حرب غزة هاشم ؛الفسفور الأبيض الذي يشتعل لدى ملامسته الأكسجين، ويستمر في الاحتراق على درجة حرارة 1500 فهرنهايت (816 درجة مئوية) حتى لا يتبقى منه شيء أو حتى انقطاع الأكسجين عنه، وحين يلامس الفسفور الأبيض الجلد فهو يؤدي إلى حروق كثيفة، تتسبب في تشوهات دائمة.
إن الحضارة الغربية التي تنادي بالحرية الشخصية وبحقوق الإنسان وبحقوق المعاقي تهيئ كل الأجواء لإيذاء الإنسان والتعرض إليه.
والإسلام أتى بتشريعاته وأحكامه لمعالجة الإنسان في معاشه ومعاده وفي كل شؤون حياته السياسية والإجتماعية والإقتصادية.وهذه الأحكام جاءت لمعالجة شؤون الناس جميعا ؛ مسلمين وغير مسلمين، {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً }النساء58.
رسالة الإسلام التي تقضي على التفرقة بين الناس، ويرفض أي مقياس للتفاضل بين البشر غير تقوى الله – عزوجل-، وهذا واضح في قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13.
واهتم الإسلام اهتماماً بالغاً بالمعاقين وأولاهم رعاية وعناية خاصة، فقد كرم الإسلام هذه الفئة من الناس،وبرز هذا جليا واضحا في قصة الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم، وهو رجل أعمى، جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- وكان عنده كبراء القوم من المشركين يدعوهم إلى الإسلام، فأعرض عنه، فنزلت في حقه آيات عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم وردت في سورة «عبس»، وبعد هذه الحادثة كان النبي - صلى الله عليه وسلم يبسط رداءه لابن أم مكتوم ويقول له مداعباً: «أهلاً بمن عاتبني فيه ربي». بل إن الرسول – صلى الله عليه وسلم – كان يسند له شؤون المدينة المنورة عندما كان يخرج للغزو في سبيل الله، مما يثبت أن المعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة هم جزء مهم لا يتجزأ من المجتمع الإسلامي، وأن رعايتهم والعناية بهم وتقديم الخدمات المتميزة لهم، هي من أهم أسس المبدأ الإسلامي ورسالة الإسلام الخالدة.
وأيضاً الصحابي عمرو بن الجموح، كان أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربع وكانوا يشهدون مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد، فلما كان يوم «غزوة أحد» أرادوا حبس أبيهم عن الخروج، فقالوا له: قد عذرك الله «ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج»، فأتى عمرو بن الجموح رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ان بني يريدون أن يحبسوني عن الخروج معك فوالله إني أريد أن أطأ بعرجتي هذه الجنة، فقال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: أما أنت فقد أعذرك الله فلا جهاد عليك، وقال لبنيه «ما عليكم ألا تمنعوه لعل الله يرزقه شهادة»، فأخذ عمرو بن الجموح سلاحه وخرج فلما صفت الصفوف استقبل القبلة، وقال: اللهم أرزقني الشهادة ولا تردني إلى أهلي، وقاتل فكان ممن قتل شهيداً يوم أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده أن منكم من لو أقسم على الله لأبره، وإن عمرو بن الجموح منهم، ولقد رأيته يطأ الجنة بعرجته».
عندما كان عمر بن الخطاب معاوناً لخليفة المسلمين الأول أبي بكر الصديق، حيث خرج عمر يبحث عن حال الرعية هل هنالك أحد لا تصله خدمات الدولة، فوجد امرأة عجوزاً في طرق المدينة وهي كفيفة البصر فسألها عمر رضي الله عنه كيف تأكلين وكيف تشربين وأنت لايوجد لك جارٌ قريب أو قرابة لك فقالت له العجوز، إن شيخاً يأتيني في الصباح الباكر بالطعام والماء وينظف خيمتي ويذهب، فسألها عمر هل تعرفينه فقالت لا، فتأكد رضي الله عنه من موعد حضوره وبعد أن صلى الفجر مع خليفة المسلمين أبي بكر الصديق أسرع خلف الخيمة لينظر من هذا الذي يرعى هذه المرأة فإذا بخليفة المسلمين أبي بكر الصديق يحمل طعاماًُ وماءاً لهذه المرأة فقال عمر: ماهممت بخير إلا وجدت أبا بكر سبقني إليه.
فمن المسؤول عن ذوي الإحتياجات الخاصة وغيرهم من بني البشر؟
المسؤول بل المسؤولون هم المسلمون، وذلك لتقاعصهم –إلا من رحم ربي - عن الواجب الملقى على عاتقهم بإقامة سلطانهم ودولتهم التي تقوم بواجب الرعوية، وهو واجب من أهم واجبات الراعي؛ فدين الإسلام يهتم بالإنسان ورعاية شؤونه،
المسؤول بل المسؤولون هم المسلمون، وذلك لتقاعصهم –إلا من رحم ربي - عن الواجب الملقى على عاتقهم بإقامة سلطانهم ودولتهم التي تقوم بواجب الرعوية، وهو واجب من أهم واجبات الراعي؛ فدين الإسلام يهتم بالإنسان ورعاية شؤونه،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ
رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ
رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ قَالَ فَسَمِعْتُ هَؤُلَاءِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَحْسِبُ
النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ}
فهذا واجب الرعوية الذي يميز الأمة الإسلامية بعظمة القيم التي تؤمن بها وتعمل بها، فكان منه قول الرسول صلى الله عليه وسلم (... وَأَيُّمَا أَهْلُ عَرْصَةٍ أَصْبَحَ فِيهِمُ امْرُؤٌ جَائِعٌ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمْ ذِمَّةُ اللَّهِ تَعَالَى) وقال عليه الصلاة والسلام: ( ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم به)، وقد أوجب الإسلام علينا حفظ هذه الأحكام وقيمها، وجعل وجود السلطان واجباً لرعاية شؤون الأمة ليحفظ لها حقوقها الشرعية، ويسد حاجاتها الأساسية كلها، عَن سَلَمَة ابْن عُبَيْد الله بْن محصن عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَنْ أَصْبَحَ آمِناً فِي سِرْبِه، مُعَافى فِي بَدَنِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيا بِحَذَافِيْرِهَا)، ومن أهم أسس الإسلام توفير الحاجات الأساسية من المأكل والملبس والمسكن لكل فرد من أفراد الرعية مسلمين وغير مسلمين مع توفيرالأمن والتطبيب والتعليم مجانا للجميع.
وقد حضّ الإسلام على توفيرها للرعية؛ فالجائع يجب أن تطعمه الدولة، والذي ليس له مسكن يجب على الدولة أن توفره له، فكلها مربوطة بالرعاية على سبيل الوجوب ؛ توفره لمن عجز عن سد حاجاته الأساسية.
وفي هذه الأيام وبعد غياب حكم الإسلام أصبح العالم كله محكوماً بالنظام الرأسمالي القائم على الجشع والطمع والإحتكار والذي يحرص على مصالح الرأسماليين فيه، فيملأ جيوبهم على حساب باقي الناس، وقسم العالم إلى فئتين: فئة لا تصل إلى 5% من الناس تملك أكثر من 80% من مقدرات العالم وثرواته، والأخرى 95% من الناس، ولا تكاد تملك 20% من الثروة، بل إنه يحرم الملايين من لقمة العيش ليحقق الرفاهية للرأسماليين.
النظام الرأسمالي الذي ليس فيه مسؤولية الرعاية من قبل الدولة، لذلك وُجدت المنظمات التي تعمل لسد النقص من الغذاء والدواء والمسكن وغيرها فكانت أكبر المنظمات منظمة الأمم المتحدة بكل فروعها الأمنية والطبية والتعليمية وغيرها مثل اليونسيف واليونيسكو والفاو ومجلس الأمن وغيرها، وأصبحت هذه المنظمات الراعي الفعلي لكثير من الناس في بلدان العالم الإسلامي، وقد صرحت مسؤولة في المجلس القومي للطفولة في السودان قائلة: "إن أطفال دارفور وغيرهم أصبحوا تحت رحمة هذه المنظمات وليس تحت رعايتنا".
فالواجب أن تقوم الدولة برعاية شؤون الناس في أي مكان، والذي جعله الإسلام مسؤولاً عن رعاية الجماعة هو سلطان المسلمين الذي يرعى بحق الإسلام الذي جاء بأحكامه لرعاية الإنسان، ومن تلك الرعاية ضمانة الحاجات الأساسية لكل فرد من أبناء المجتمع من مأكل وملبس ومسكن، وذلك بقيامه بعمل، فان لم يجد عملاً، وكان قادراً عليه، وجب على الدولة أن توفر له فرص العمل، لأنها مسؤولة عن رعايته، بنص كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإمام راع، وهو مسؤول عن رعيته".لذلك كان إيجاد العمل لمن لا عمل له، من واجبات الدولة وجزء من رعايتها للأفراد.
أما إذا عجز الفرد مسلما أو غير مسلم عن العمل بسبب المرض أو الشيخوخة، أو غيرذلك، وعجز هو أيضا عن توفير النفقة له ولأهله الذين تلزمهم نفقتهم، وجبت على أقاربه ومحارمه، قال تعالى : {وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا لاَ تُضَآرَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ } وقوله " وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ" أي على الوارث مثل المولود من حيث النفقة عليه لسد هذه الحاجة، وليس المراد بالوارث الذي يرث فعلا، بل هو كل من يستحق الإرث في جميع الأحوال.وإذا رفض الأقارب دفع النفقة لقريبهم العاجز، فإن الدولة تجبرهم على دفعها له.
أما إذا لم يكن له أقارب ومحارم، فإن نفقته تنتقل إلى بيت المال لتوفير جميع حاجاته الأساسية، وإشباعها إشباعا كليا، لان بيت المال كافل للمحتاجين والعاجزين، ولأن رئيس الدولة "راع، وهو مسؤول عن رعيته" سواء أكان هذا الإنفاق من باب الزكاة أم من غير ذلك، لقوله عليه الصلاة والسلام :" من ترك مالا فلورثته، ومن ترك ضياعاً فاليَّ وعليَّ".
ومن هنا، تسعى الدولة لتوفير الحاجات الأساسية لكل من عجز الحصول عليها استجابة لقول الله عز وجل: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ}.
ومن هنا، تسعى الدولة لتوفير الحاجات الأساسية لكل من عجز الحصول عليها استجابة لقول الله عز وجل: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ}.
من هذه الأحكام أن من دفع الجزية في شبابه وغناه وكسبه وقوته، ثم تقدمت به السن وعجز عن العمل ولم يستطع أن يدفع الجزية سقطت عنه، وجاء ذلك عن كل من عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وخالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه. فعن عمر أنه رأى رجلاً شيخاً كبيراً يتكفف ويسأل الناس، فقال: (ما شأنك يا رجل؟! قال: أنا رجل من أهل الجزية عجزت عنها، فأنا أتكفف الناس لأجمعها، فقال عمر رضي الله تعالى عنه: والله ما أنصفناك إن أكلنا شبابك وأفنيناك، ثم أضعنا كبرك وشيخوختك)، وأسقط عنه الجزية، وفرض له رزقاً من بيت مال المسلمين. وذكر أبو يوسف في كتاب الخراج أن خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه رأى رجلاً كبيراً ومعه أولاده، وهو يتكفف الناس ويسألهم، فقال: (ما بالك يا رجل؟! قال: أنا من أهل الجزية وعجزت عنها، فأنا أسأل الناس لأقدمها، فقال كلمة عمر : والله! ما أنصفناك )، وأسقط عنه الجزية، وفرض له من بيت مال المسلمين ما يكفيه ويكفي أولاده، لأنه كان معه عياله، ففرض له ولعياله من بيت مال المسلمين ما يكفيهم.
هذه هي الرعاية الحقيقية التي يجب على المسلمين إقامة من يطبقها وهو خليفة المسلمين وبأسرع وقت ممكن، وهي الرعاية التي أوجبها الله على الحاكم وهي التي جسدها عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قال :" واللـــه لو أن شاة عثرت بأرض العراق لكنت مسؤولا عنها ولخشيت أن يحاسبني الله عليها يوم القيامة".
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46
بقلم:عاهد ناصرالدين
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46
بقلم:عاهد ناصرالدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق